شباب يحترقو (جهاد ام ارهاب)

السلامـــــــ عليكمــ ورحمــــة اللــــه وبركاتـــه

*******

قرأت هالموضوع وحبيت انقلو الكم وشوف رايكم

مدخل

صرخات الإستـنجاد .. من طفل ٍ قتل أبواه
وهو للأسر يقاد ..
لم تجد منا جوابا ً شافيا ً .. ولا ردا ً وافيا ً
سوى الشجب والإستـنكار .. فـ يالذلنا وياللعار
أين أهل الأمجاد .. وحب الإستـشهاد
أين الأبطال .. أهل سورتي التوبة والأنفال

الجهاد هو للدين ذروة السنام .. وهو طريق عز الإسلام
فـ لماذا غاب .. أو بالأحرى لماذا غيّـب ؟؟
عجبا ً لأمر أمتـنا تعرف طريق العز والتمكين .. طريق عز المؤمنين
ثم تسلك طريق الذل المهين !!

آه ٍ ياصليل السيوف .. آه ٍ يا ساحات الحتوف
فـ لقد وجدت منّا العزوف .. كل العزوف
يا مسلمون الأمر حسم من ربنا .. وشدد عليه نبـينا
إمّـا نصر وإمّـا شهادة .. فـ طوبى لـ من نال الشهادة
فـ أنظروا يامسلمون لأمركم .. فـ الشر قد ظهر من عدوكم
فـ سيروا إليه قبل أن يحلّ بـ داركم ..

شباب يحترقون ( جهاد أم إرهاب )

حينما أرسل أبو بكر كتائب الصادقين .. لـ محاربة المرتدين .. وحماية الدين
إنطلقـت كتيـبة الأصحاب .. لـ قـتال مسيلمة الكذاب .. بهمم جاورت السحاب
فـ قطعوا رؤوس الكلاب .. بـ جيش ٍ جله من الشباب
وفي حديقة الموت .. تحصن الجبت والطاغوت .. فـ نادي مناد ٍ بـ أعلى صوت :
( وإذا القبور بعثرت * علمت نفس ماقدمت وأخرت )
فـ سمع الصادقون هذه الآيات .. التي كانـت علامات .. على أنّ الأجل آت ٍ آت
فـ قرروا حمل الأرواح .. على رؤوس الأسنة والرماح
والسير بها بـ تباهي حيث رائحة المسك الفوّاح ..
وعندها فـقط كانـت الغلبة لأهل ( حي على الصلاة حي على الفلاح ) ..

هناك في عهد عز الإسلام .. كان الخليفة البطل الهمام .. يقود الجيوش لـ تأديـب اللئام
أمّـا الآن .. فـ وقـت النفاق قد حان .. وانبطح القادة لليهود وانحنوا للصلبان
فـ كان الضحية هم الأطفال اليتامى .. والنساء الأيامى
وعندما هبّ المخلصون لـ هذا الدين .. لـ كشـف الضرّ عن المضطهدين
أصبحوا في نظر البعض إرهابـيـين ..
أقسم أنّ الشباب الصادق لم يتـغير .. بل آراء الحكام بدأت تـُسيّر .. وهذا لغز محيّر
كيف بعد أن علموا الحق اجتـنبوه .. وخذلوا على طريقه وحاربوه

سألت ( تورا بورا ) في أرض الأفغان .. وجبال ( فيدنو ) في قوقاز الشيشان
وتراب فلسطين الطاهر .. وشموخ الفلوجة العامر
عن سرّ التضحية والإباء .. والبذل والعطاء
فـ كان الجواب واحدا ً :
( إنها دماء الشهداء .. إنها دماء الشهداء )

يا أيها المسلم الموحد .. الحال أكبر من حروف المقال
هؤلاء الشباب لهم همم علية .. وإهتمامات قوية .. وتضحيات جلية
دستورهم القرآن .. همهم رضى الواحد الديان
لا يهمهم من خالفهم .. ولا من جرّمهم وحاربهم .. ولا من على طبق ٍ للأعداء قدمهم يسيرون في هذه الدنيا وينير صدورهم من القرآن سورة .. ومن هدي المصطفى :
( لا تـزال طائفة من أمتي على الحق منصورة )
إن كان المسلمون في عهد الرسول تصدوا للأحزاب .. فـ شبابنا سـ يتصدى اليوم للأحزاب
حتى وإن وصفوا بـ مسمى الإرهاب ..
لا يخافون سوى الله .. فـ هل فهمتم الخطاب وفحواه ؟؟

نعم أيها الموحد إنهم شموع تحترق .. ودماء تـندفـق
لـ تـنير للآخرين الطريق .. وينالون الفردوس الأعلى هناك حيث الرفيق
فـ بارك الله في شباب ٍ كـ هؤلاء ..

علموا اليهود معنى التضحية في فلسطين ..
وأهانوا الروس في أرض الأفغان وبلاد القوقاز ..
وجسدوا معنى الأخوة والتـضحية في البوسنة والهرسك ..
ومرّغوا بـ التراب أنف الأمريكان في الصومال .. وأرض الأفغان .. وعراقـنا الحبـيـب
ودرّسوا العالم أجمع عن معنى عدم قبول الظلم .. في غزوة منهاتـن

أؤلئك الأبطال فـ جئني بمثلهم ... إذا جمعتـنا يا أيها الموحد المجامع

فـ حتى يتم إنصاف هؤلاء الشباب الصادقين ..
حتى ذلك الحين .. دام عز المجاهدين

مشكوووره على الموضووع الجميل

نعم الشباب ذخر للأمه

مشكووره على نقل الموضووع الذي في غاااية الاهميه

مشكور اخي غرشوب منور الصفحه