هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أثر القرآن على الامن النفسي

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
AnGeL
مـجـرمـ للإبـدآع
مـجـرمـ للإبـدآع
AnGeL


انثى
عدد الرسائل : 700
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 27/11/2007

أثر القرآن على الامن النفسي Empty
مُساهمةموضوع: أثر القرآن على الامن النفسي   أثر القرآن على الامن النفسي Emptyالجمعة ديسمبر 21, 2007 10:07 pm

قال الله تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون). (الأنعام: 82)
الحياة كنوز ونفائس .. أعظمها الإيمان بالله . . . وطريقها مناره القرآن الكريم
فالإيمان إشعاعه أمان . . .
والأمان يبعث الأمل . .
والأمل يثمر السكينة . . .
والسكينة نبع للسعادة . . .
والسعادة حصادها أمن وهدوء نفسي . .
فلا سعادة إنسان بلا سكينة نفس، ولا سكينة نفس بلا اطمئنان القلب.
مما لا شك فيه أن كلاً منا يبحث عن السعادة ويسعى إليها، فهي أمل كل إنسان ومنشود كل بشر والتي بها يتحقق له الأمن النفسي.
والسعادة التي نعنيها هي السعادة الروحية الكاملة التي تبعث الأمل والرضا، وتثمر السكينة والاطمئنان ، وتحقق الأمن النفسي والروحي للإنسان فيحيا سعيداً هانئاً آمناً مطمئناً.
وليس الأمن النفسي بالمطلب الهين فبواعث القلق والخوف والضيق ودواعي التردد والارتياب والشك تصاحب الإنسان منذ أن يولد وحتى يواريه التراب.
ولقد كانت قاعدة الإسلام التي يقوم عليها كل بنائه هي حماية الإنسان من الخوف والفزع والاضطراب وكل ما يحد حريته وإنسانيته والحرص على حقوقه المشروعة في الأمن والسكينة والطمأنينة وليس هذا بالمطلب الهين فكيف يحقق الإسلام للمسلمين الأمن والسكينة والطمأنينة.
إن الإسلام يقيم صرحه الشامخ على عقيدة أن الإيمان مصدر الأمان، إذن فالإقبال على طريق الله هو الموصل إلى السكينة والطمأنينة والأمن، ولذلك فإن الإيمان الحق هو السير في طريق الله للوصول إلى حب الله والفوز بالقرب منه تعالى.
ولكن كيف نصل إلى هذا الإيمان الحقيقي لكي تتحقق السعادة والسكينة والطمأنينة التي ينشدها ويسعى إليها الإنسان لينعم بالأمن النفسي.
إننا نستطيع أن نصل إلى هذا الإيمان بنور الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونور الله هنا هو القرآن الكريم الذي نستدل به على الطريق السليم ونأخذ منه دستور حياتنا . . وننعم بنوره الذي ينير القلب والوجدان والنفس والروح والعقل جميعاً. أليس ذلك طريقاً واضحاً ووحيداً لنصل إلى نعمة الأمن النفسي؟
لقد عُني القرآن الكريم بالنفس الإنسانية عناية شاملة . . عناية تمنح الإنسان معرفة صحيحة عن النفس وقاية وعلاجاً دون أن ينال ذلك من وحدة الكيان الإنساني ، وهذا وجه الإعجاز والروعة في عناية القرآن الكريم بالنفس الإنسانية ، وترجع هذه العناية إلى أن الإنسان هو المقصود بالهداية والإرشاد والتوجيه والإصلاح.
فلقد أوضح لنا القرآن الكريم في الكثير من آياته الكريمة أهمية الإيمان للإنسان وما يحدثه هذا الإيمان من بث الشعور بالأمن والطمأنينة في كيان الإنسان وثمرات هذا الإيمان هو تحقيق سكينة النفس وأمنها وطمأنينتها.
والإنسان المؤمن يسير في طريق الله آمناً مطمئناً، لأن إيمانه الصادق يمده دائماً بالأمل والرجاء في عون الله ورعايته وحمايته، وهو يشعر على الدوام بأن الله عز وجل معه في كل لحظة، ونجد أن هذا الإنسان المؤمن يتمسك بكتاب الله لاجئاً إليه دائماً، فهو بالنسبة له خير مرشد بمدى أثر القرآن الكريم في تحقيق الاستقرار النفسي له.
فمهما قابله من مشاكل وواجهه من محن فإن كتاب الله وكلماته المشرقة بأنوار الهدى كفيلة بأن تزيل ما في نفسه من وساوس، وما في جسده من آلام وأوجاع، ويتبدل خوفه إلى أمن وسلام، وشقاؤه إلى سعادة وهناء كما يتبدل الظلام الذي كان يراه إلى نور يشرق على النفس، ويشرح الصدر، ويبهج الوجدان . . فهل هناك نعمة أكبر من هذه النعمة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على حب الله وحنانه الكبير وعطائه الكريم لعبده المؤمن.
إن كتاب الله يوجه الإنسان إلى الطريق السليم ، ويرشده إلى السلوك السوي الذي يجب أن يقتدى به . . .يرسم له طريق الحياة التي يحياها فيسعد في دنياه ويطمئن على آخرته.
إنه يرشده إلى تحقيق الأمن النفسي والسعادة الروحية التي لا تقابلها أي سعادة أخرى ولو ملك كنوز الدنيا وما فيها.
إنه يحقق له السكينة والاطمئنان، فلا يجعله يخشى شيئاً في هذه الحياة فهو يعلم أنه لا يمكن أن يصيبه شر أو أذى إلا بمشيئة الله تعالى ، كما يعلم أن رزقه بيد الله وأنه سبحانه وتعالى قد قسم الأرزاق بين الناس وقدَّرها، كما أنه لا يخاف الموت بل إنه حقيقة واقعة لا مفر منها، كما أنه يعلم أنه ضيف في هذه الدنيا مهما طال عمره أو قصر، فهو بلا شك سينتقل إلى العالم الآخر، وهو يعمل في هذه الدنيا على هذا الأساس، كما أنه لا يخاف مصائب الدهر ويؤمن إيماناً قوياً بأن الله يبتليه دائماً في الخير والشر، ولولا لطف الله سبحانه لهلك هلاكاً شديداً.
إنه يجيب الإنسان على كل ما يفكر فيه ، فهو يمنحه الإجابة الشافية والمعرفة الوافية، لكل أمر من أمور دينه ودنياه وآخرته.
إن كتاب الله يحقق للإنسان السعادة لأنه يسير في طريقه لا يخشى شيئاً إلا الله، صابراً حامداً شاكراً ذاكراً لله على الدوام ، شاعراً بنعمة الله عليه . . يحس بآثار حنانه ودلائل حبه... فكل هذا يبث في نفسه طاقة روحية هائلة تصقله وتهذبه وتقومه وتجعله يشعر بالسعادة والهناء، وبأنه قويٌ بالله . . . سعيدٌ بحب الله ، فينعم الله عز وجل عليه بالنور
والحنان، ويفيض عليه بالأمن والأمان ، فيمنحه السكينة النفسية والطمأنينة القلبية.
مما سبق يتضح لنا أن للقرآن الكريم أثر عظيم في تحقيق الأمن النفسي، ولن تتحقق السعادة الحقيقية للإنسان إلا في شعوره بالأمن والأمان، ولن يحس بالأمن إلا بنور الله الذي أنار سبحانه به الأرض كلها، وأضاء به الوجود كله . . . بدايته ونهايته، وهذا النور هو القرآن الكريم.
ويؤكد لنا القرآن الكريم بأنه لن يتحقق للإنسان الطمأنينة والأمان إلا بذكره لله عز وجل .. قال تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [الرعد:28] .
إذن علينا أن نتمسك بكتاب الله ونقتدي به ، ونتدبر في آياته البينات، ونتأمل في كلماته التي لا تنفد أبداً .. قال تعالى: (قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً) [الكهف:109] حتى نتحلى بالإيمان الكبير في هذه الرحلة الروحية مع آيات الله فنتزود بما جاء به القرآن الكريم من خلق عظيم، وأدب حميد ، وسلوك فريد، ومعرفة شاملة بحقيقة النفس الإنسانية كما أرادها الله عز وجل أن تكون، وترتقي حيث الحب والخير والصفاء والنورانية، فننعم بالسلام الروحي الممدود، والاطمئنان القلبي المشهود، والأمن النفسي المنشود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غرشووب
مـجـرمـ مـتـفـوق
مـجـرمـ مـتـفـوق
غرشووب


ذكر
عدد الرسائل : 229
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 30/11/2007

أثر القرآن على الامن النفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أثر القرآن على الامن النفسي   أثر القرآن على الامن النفسي Emptyالسبت ديسمبر 22, 2007 12:47 am

اللهم اجعل الطمئنينه بقلوبنا
ولا تجعلنا من الظاالمين
مشكوووره ANGEL على الموضووع الراااائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ج ــنـونـ أنـثـى

ج ــنـونـ أنـثـى


انثى
عدد الرسائل : 30
العمر : 35
الدولة : : فـ//ــي أح ــلـى قـلـبــ >> قــلــبــكـ
تاريخ التسجيل : 28/11/2007

أثر القرآن على الامن النفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أثر القرآن على الامن النفسي   أثر القرآن على الامن النفسي Emptyالسبت ديسمبر 22, 2007 7:20 am

بـسم الله الرحمن الرحيم

اللهم أجـعل قــلوبـنـآ عــآمــرة بـِطآعـتـكـ ومـحـبـتـكـ ومـحــبــة نــبــيــكـ والــســيـر عـلى هــديــه

ع ــزيـزتي AnGeL أشــكـركـِ مـ؛؛ـن فــؤآدي ع ــلى الـمـوضـوع الأكـثـر من رائـــع

ج ــزآكـِ الله كـــل خ ـــيــر و جــ ع ــله فـ؛؛ـي مــيـزآن ح ــســنـآتــكـ

دُمــــتـــِ بــكل ود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mojrem.hooxs.com
AnGeL
مـجـرمـ للإبـدآع
مـجـرمـ للإبـدآع
AnGeL


انثى
عدد الرسائل : 700
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 27/11/2007

أثر القرآن على الامن النفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أثر القرآن على الامن النفسي   أثر القرآن على الامن النفسي Emptyالسبت ديسمبر 22, 2007 1:37 pm

غرشوبــ،،،جنونــ انثى


يسلمو كتيــــ ر ،،، مروركمــ الرائعــ والمميز والمعطر لصفحتيــِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رسلان
مـجـرمـ مـتـفـوق
مـجـرمـ مـتـفـوق
ابو رسلان


ذكر
عدد الرسائل : 321
العمر : 36
الدولة : : الاردن
الوظيفة : : طالب مشاغب
تاريخ التسجيل : 30/11/2007

أثر القرآن على الامن النفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أثر القرآن على الامن النفسي   أثر القرآن على الامن النفسي Emptyالأحد ديسمبر 23, 2007 1:10 am

يسلمو انجل على الموضوع الرائع



اللهم اجل الاطمئنانيه في قلوب جميع المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mojrem.hooxs.com
AnGeL
مـجـرمـ للإبـدآع
مـجـرمـ للإبـدآع
AnGeL


انثى
عدد الرسائل : 700
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 27/11/2007

أثر القرآن على الامن النفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أثر القرآن على الامن النفسي   أثر القرآن على الامن النفسي Emptyالأحد ديسمبر 23, 2007 7:39 pm

مشكور كتير فادي على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أثر القرآن على الامن النفسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ☼ إســـلامــ مــ ج ــرم ـيــــآت? ☼ :: ..:':.. الـشـريـ ـعـ ــة الإســلامـ ــيـ ـة ..:':..-
انتقل الى: