قرارك سيدتي
أشعل نار خوفي
قرارك كسر سيفي
ما كان طيش ً
ما كان قدرا ً
شئتي ان يكون حتفي
ما الذي غير الحب
من سلطان... الى بواب
من احباب... الى اغراب
ماالذي يغير في قلبك
ويحذف بحروف كتابي
كان قلبك يودعني لاهفا ً
ويستقبلني بعد غيابي
وكنت تمسكين يدي
وتعشقين عطر ثيابي
حاولت ُ لمرة ادرك القرار
فأدركت ُ غباء محاولتي
وحاولت ُ ان احسن الحل
فوجدت ُ الحل كل مشكلتي
وانت مشكلتي
سيدتي ...
اخشى الحديث وقبول الأراء
وأخشى لحضة نفترق
ربما نعيد ذاكرتنا الى الوراء
تذكرين كيف كانت قلوبنا بيضاء
لا احد سوانا يعتريها
وما تزال بيضاء
حتى الى الأن لا نفقد شيئا ً
فهناك جميع الاشياء
هناك المكان ينتضر
فلا ينقصة الى اللقاء
فتراجعي بما تقولين
فجميح الاشياء تستغرب
وقرارك من الغباء
عفوا ً سيدتي
حبك داخل وجداني
ويطفوا بشرياني
ولن اطفئ نيراني
فحيث انت قربك
تنتهي أحزاني
لا ترددي القرار
قرارك ليس من قراري
فأحبك وهذا اختياري
يوما سامسك يداك
يوما ساحدث عيناك
ولن اقدم اعذاري
فعيناك تفشي لقائي
ولن اسمح بغيرقراري