كلماتي التي اكتبها لك

أُريدُ أن أصرُخ مِن قَلبِ عاصِمَةِ ألأحزان ،،،عَسى يَسمَعَني أحد ما..أو عابِرَ سبيل يَدُقُ باب السُكون
فَيَنتَهِكُ حُرمةَ جَسَدي المُغبَر المُنهار فَيمسو قِطَعَ لَحم ودِماء فيَأخُذ روحيِ اليكَ فَتَسكُنُكَ،،
فَنَكون نَحنٌُ الاثنان روُحاً وَجَسَداً مٌشتَرَكاً فَتُبكيِ روُحيِ لِآلآمِك وَتَحَك لأفراحِك،،،
عِندَها تأتيِ لِكَي تُعيد بنآءَلَحميِ المُهَشم .....وَلكِن..!!!لَقَد فآتَ الآوآن وَكانَ الذي قَد كان وَاصبَحَت النارُ دُخآن وَآلمآضيِ قَد ذَهَب وَألفِعل أصبَحَ لآ مَحَل لَهَ فيِ ألوُجود..
لَقَد أحببتُكَ وَألكُلَ شُهود ،،،حَتىَ ألفَراغ ألذيِ حَطَمَ آمآلَ السِنين شآهِد ،،،وَألدُموُع ألتي ماتت عَلَى شِفاهيِ أصدق وَأكبَر شاهد،،،
لَقَد تَنازَلت عَن دُميَتيِ ألطفوليهَ لِكَي أخلِص لِحُبِكَ،،
تَنازَلت عَن كَرامَتيِ وَدَنَستُها ..فَباتت مَعصومهَ عَن السمو وَالارتِقاء...
لَقَد هَزِئَت بيِ الدُنيا وَلعِبَ ألقَدَر بِمَشاعِريِ ،،وَبَرَزَت أنيابَ ألذئأبِ فَمَزَقَتنيِ ،،وَتَرَكَتني عَلَى حَافة ألطَريِق ،،تَغسِلنيِ مِياهَ ألمَطَر ألحَزينهَ فَتَبكيِ عَلى حالي...
وَجَاءَ ألقَدَر لِكَي يُضفيِ لَمٍسَةَ حَنان عَلىَ وَجنَتاي فَيَرىَ أنهما أصبَحَتا عَلَى هآمِش ألأيام ،،وَصُخورٌ ألغَدرِ تَقتَحِمهٌما أشَدُ أقتحام...
فَحيِنَها تَدَفَقَ ألموتٌ فيِ عُروق القٌلوب فَذَبُلت زَهرةُ ألحياة وَأصبَحَت في عَداد الموتىَ..
فَأغلَقَ ألحُب أبوابه لأن زَبائِنَهُ ..سارقيِن ،،وَمُخادِعين...لأنَ زبائِنُهُ..
وُحوش فيِ قَطيع لآ يَرحَم...





\\


/


\\


/